موضوع: هل انت دبلوماسي ام انطوائي ؟؟؟ اختبر نفسك الثلاثاء سبتمبر 02, 2008 4:15 am
بين الدبلوماسية والنفاق شعرة، فهل تعرف الفرق بينهما؟ إن الأولى ذوق وفهم وإحساس بالآخرين، والثانية صفة لا أخلاقية تسعى لهدف، فبأي الصفتين تتمتع؟
أجيب عن الاختبار التالي واحسب عدد النقاط لتعرف:
1 جمعك مكان ساعة من الزمان مع شابة صغيرة، ورجل مسن، وطفل، فهل تطيق؟ أـ لا مشكلة على الإطلاق. ب ـ ربما تفاهمت مع الشابة والطفل.
2 أخطأ صديق أو جار بحقك، وأنت لا تريد قطع العلاقة بينكما: أـ لي أسلوبي وحواري الخاص. ب ـ أبتعد لفترة، وأنتظر اعتذاره.
3 زميلك بالمدرسة، يغار منك، ولا يحبك، ويخطط لوضع العراقيل أمامك: أـ لا بد من المواجهة ووضع النقاط فوق الحروف. ب ـ أبتعد عنه.
4 والدك يرفض بشدة سفرك مع أسرة صديقك لعدة أيام: أـ لن أخالفه إذا أصر؛ ولكن سأحاول. ب ـ أحزن من وسط قلبي!
5 أراعي الصغير قبل الكبير، والفقير قبل الغني، لكل مكانته: أـ إلى حد كبير. ب ـ ليس دائماً.
6 تغضب فتثور، أو تشعري بالملل فتقلق على من حولك: أـ لا أفضل هذا الأسلوب. ب ـ إلى حد ما ـ دون قصد ـ
7 هل تلجأ للمراوغة أحياناً مراعاة لمشاعر الآخرين؟
أـ إلى حد كبير. ب ـ نادراً
8 هل أنت شخصية مجاملة؟ أـ إلى حد ما. ب ـ ليس دائماً.
9 تغلف رأيك، وتنمق كلامك قبل أن تصرح بهما: أـ نعم. ب ـ ليس إلى هذه الدرجة.
10 هل تجيد فن المداخلة في الكلام، دون الإحراج لأحد؟
أـ نعم. ب ـ لا.
11 تحتفظ ببعض قراءاتك ومعلومات نادرة بذهنك؛ لتحكيها لاصديقائك عند اللقاء: أـ إلى حد كبير وبتعمد. ب ـ حسب الظروف.
12 هل تعرف متى تتكلم؟ ومتى تصمت؟ ومتى تضحك؟ ومتى تبدي اهتماماً صامتاً؟! أـ إلى حد كبير. ب ـ ليس دائماً.
13 شكوى سمعتها من صديق كل يحكي من وجهة نظره: أـ أفهم ما وراء الكلام. ب ـ يصعب عليَّ الحكم.
14 زميل، جار أو قريب، لا تتقبل كلامه، أو أسلوب تعاملته، جمعتك مناسبة معه: أـ أظل على موقفي! ب ـ ربما حاولت الحديث معها.
15 حديث جذاب وحوار شيق يدور بجانبك، وأنت لست طرفاً فيه: أـ لا أتدخل فيما لا يخصني. ب ـ ربما أسترق السمع.
16 هل تفهم في لغة وإشارات الجسد؟ أـ إلى حد كبير. ب ـ ليس دائماً.
17 «حدثوا الناس بما يعقلون»: أـ وحسب مستوياتهم الثقافية والاجتماعية أيضاً. ب ـ فن لا أجيده.
18 هل تراعي، أو تبحث عما يبهج قلب المخاطب ويسره؟ أـ إلى حد كبير. ب ـ ليس دائماً.
19 هل تعرف أساليب حسن الإصغاء والتعاطف؟ أـ إلى حد كبير. ب ـ لا.
20 هل تضطرك الظروف إلى نطق ما لا تريد، وفعل ما لا توافق عليه؟ أـ نادراً. ب ـ أحياناً.
21 ضايقك صديق طفولتك، أو زميل دراستك عامدا متعمدا: أـ ربما عاتبته في الوقت المناسب. ب ـ أبتعد عنه.
22 هل تَعِد وتخلف؟ تخاصم فتشيع على من خاصمك؟ أـ لا. ب ـ حسب الظروف.
23 شعرة فاصلة بين الدبلوماسية والنفاق، فهل تعرفها؟ أـ الأولى ذوق وفهم وإحساس بالآخرين. ب ـ والثانية صفة لاأخلاقية تسعى لهدف.
النتائج دبلوماسية بلا منازع إذا كانت إجاباتك تضم أكثر من (19) من المجموعة ( أ )، فأنت شخصية دبلوماسية بلا منازع، صغيرة كنت أو كبيرة، فالدبلوماسية كأسلوب لا ترتبط بالعمر، قدر ارتباطها بحساسية المشاعر ورقتها، وحسن التعامل مع الناس، ومراعاة شعور كل إنسان حسب صفاته، ومستواه الثقافي أو الاجتماعي والاقتصادي أيضاً! إنك تتمتع بكل هذه الصفات مجتمعة، وهذا جميل، ودليل على شخصية راقية، محبة للناس، ولهذا تحصد كل الحب والخير ممن تعرف وتقابل في حياتك. تسعى دائماً إلى بناء نفسك، بالقراءة والمعرفة، ومشاهدة ما يفيد، وتخرج من الأزمات بسلام وأمان، ومن دون أن يقع غيرك في الأخطاء! ومن أدراك؟ فربما كان مستقبلك في مجال «الدبلوماسية».
نصيحتنا لك: الدبلوماسية صفة تكتسب بخطوات، وخطط محكمة، فهيا اجعل فضولك يمتد إلى كل ألوان المعرفة، واكتسب الخبرة بخوض التجارب، وتعلم لغة وثقافة البلدان.
دقق في كلماتك أما إذا كانت إجاباتك أكثر من (15) من المجموعة ( ب )، يؤكد لكِ خبراء علم النفس " أنك شخصية مسالمة، هادئة، راضية، قانعة، وهذا جميل في الإطار الاجتماعي الضيق، ولكن من منا يرفض أن يكون سفيراً لنفسه؟ يرحب به الآخرون في كل زمان ومكان، أن يحوز إعجاب كل الناس! أنت تفتقد الكثير للوصول إلى مرحلة الدبلوماسية في التعامل، فكيف لا تستطيع ملء فراغ طفل وشابة ورجل كبير لمدة من الزمن؟ قلبك لا يسامح ولا يغفر الخطأ فتخرج الصديق أو الجار أو الزميل من حياتك الاجتماعية.
علاقتك بالناس جافة، تعتمد فيها على مزاجك الشخصي، وتخلط الأمور ببعضها بعضاً، الغضب مع الملل مع ثورة كاملة، ولكن خطوة بعد خطوة تستطيع الوصول إلى الشخصية الدبلوماسية، فالرقة والإحساس ومراعاة شعور الآخرين تجعلك إنسان جميل، يتلهف الناس على لقائها ومد جسور الصداقة بينك وبينهم!
الدبلوماسية هي فن المحاباة، القدرة على التوفيق بين الرأيين. أن تشعر الآخرين بأنفسهم، وليس عيباً أن تمتدحيهم بكلمة حلوة إن فعلوا ما يستحق، أو أن تقفي بجانب المظلوم، الضعيف، ويكفي الظالم قوته، حتى تصل إلى مرحلة الصلح بينهما.
الدبلوماسية هي اللون الرمادي، الوسط بين الأبيض الناصع الصريح، الجريء، والأسود الغامض الذي يخفي العيوب، بشرط واحد بسيط، ألا تجور على نفسك وعلى من معك، أن تفصل بين الدبلوماسية وهي فن مراعاة شعور الآخرين، والنفاق الذي يعد وصمة في الشخصية، النفاق صفة تعني الضعف وصعوبة الوصول إلى الغرض بالطرق المشروعة، وأنت شخصيتك ليست من هذا النوع.
النصيحهـ لك: الحرص والدقة في التعبير بالكلمات؛ حتى لا تؤذي الآخرين. تعلم فن المراوغة والبعد عن الصراحة اللاذعة، لتنقذ موقفاً ما ليس عيباً، كما أن مجاملة الناس بكلمة أو لمسة حنان، ربما شجعتهم ودفعتهم إلى الأمام.