أنه في
غابات أفريقيا وحسب ما يروي السكان هناك أن للقرود طريقه في مهاجمة الأسد
تنم عن ذكاء وتدبر إذ تتألف عصابه من حوالي عشرين قردا ضخما تقتطع من
الشجر أغصان محمله بالشوك ثم تنتظر الأسد على جانبي الطريق الذي اعتاد
المرور فيه فإذا أقبل الأسد يظهر له إثنان من أفراد (العصابه)
ويأخذان في مناوشاته فإذا تقدم منهما خرجت له بقية القرده على شكل كماشه
وأطبقت عليه من كل جانب ويبدأ فريق من القرده في ضرب الأسد بأغصان الشوك
وغالبا ما يصيب الشوك الطويل عيني الأسد فيعميه وهكذا تتمكن العصابه من
قتل الأسد وتقضي عليه بعد أن يكون عدد من القرده سيئن الحظ ضحية هذا
الهجوم